10 أخطاء خطيرة عند تناول المسكنات تجنبها

جميعنا نتعرض للآلام سواء كانت آلام الظهر أو صداع أو آلامًا في البطن، مما تشعرنا بشعور مزعج جدًا ونرغب في التخلص منه بأى شكل، ينتج ذلك عن الكثير من الأمور مثل ضغط العمل أو من الدورة الشهرية وتغير توازن الهرمونات من شهر لآخر، والذي يظهر لدى المرأة على الأغلب، عادةً ما نلجأ لمسكنات الآلام  ولكن إن لم يستطيع إزالة الألم فربما أنك تتناوليه بشكل غير صحيح، حيث يجب علينا معرفة اخطاء لتناول المسكنات، وعدم الوقوع فيها حتى لا تؤذي أجسامنا.

الأخطاء الشائعة عند تناول المسكنات

في السطور التالية نقدم لكم بعض الأخطاء التي يجب علينا تجنبها عند تناول الأدوية المسكنة.

1- إذا كان مسكن ألم واحد يساعد على تخفيف الآلام، فإن الاثنان يساعدان بقدر مضاعف

يجب عليكم الانتباه دائمًا من إن الأدوية التي يعطيها لكم الطبيب، تساوي الألم الذي تشعرون به والتي تمنحكم أكبر كم من التخفيف التي من الممكن أن يعطيها مسكن الألم، لذلك عليك الحذر من إن مضاعفة جرعة الدواء التي وصفها لك الدكتور لا تعمل على تخفيف الألم بشكل مضاعف نهائيًا.

بل إن هناك احتمالية كبيرة في حالة أخذ أكثر من الجرعة التي حددها لك الطبيب المختص فإن من الممكن أن تشكل خطورة أكثر منها فائدة حيث تعمل على زيادة الآثار الجانبية لمسكن الألم، من الممكن أيضًا أن تلغي الجرعة الثانية مفعول الجرعة الأولى من الأساس مما يجعل معدل الاستفادة من تلك الجرعات صفر.

لذلك إذا شعرت إن تناولك للجرعات المسكنة للألم لم تجدِ نفعًا، عليك التوجه في الحال إلى الطبيب المختص بمتابعة حالتك لمعرفة ما حدث، وإعطاءك تشخيص سليم وصحيح لحالتك، ومن الممكن أن يحتاج الأمر لتغيير الدواء بدواء آخر.

2-  دمج نوعين مختلفين من مسكنات الألم

اضرار تناول المسكنات

إذا كان لديك في خزانة الإسعافات الأولية المنزلية انواع مختلفة من المسكنات، ولكل منها له فعالية مختلفة، فتعتقد أن كل منهما يضمن لك نفس درجة تخفيف الألم فهذا خاطىء حيث إن كل مسكن للألم يحتوي على مادة فعالة مختلفة عن المسكن الآخر لذلك فكر قبل الإقبال على فعل أي شيء، وحاول استشارة طبيب مختص حتى لا يشكل خطرًا عليك.

3- عدم قراءة التعليمات الملصقة مع المسكن

يتجه الكثير من الناس إلى شراء أدوية وعلاجات ومسكنات وقت الشعور بالألم، دون اتخاذ رأي الطبيب ووصف أدوية علاجية صحيحة حسب الحالة التي يمر بها الشخص.

نقع في كثير من الأحيان في مأزق أننا لا نعرف ما الذي يجب علينا تناوله في حالة مرضية معينة، وماهي طرق استعماله الصحيحة، وآثاره الجانبية التي تؤثر على الشخص، مما يجعل تلك المسكنات تضرنا أكثر من إفادتنا.

كما يجب عليك الحذر من عدم القيام بخلط وصفة طبية أو أخرى دون استشارة الطبيب المعالج من قبل.

4- شرب الكحوليات مع  جرعات مسكنات الألم

من الممكن أن يؤدي بكم تناول الكحوليات مع مسكنات الألم إلى السكر الشديد وفقدان الوعي بشكل كبير، كما يمكن أن يؤدي إلى تشوش عقلي وعدم تركيز مع الرغبة في النوم الشديد، هذا الأمر يسبب خطورة كبيرة جدًا حتي في حالة شرب كميات قليلة من الكحوليات، ويجب الامتناع عن تناول الأدوية المسكنة في نفس وقت تناول الكحوليات.

5- دمج مسكنات الألم مع أدوية أخرى

تناول المسكنات

يقع الكثير من الأشخاص في خطأ أخذ الكثير من الأدوية والمسكنات بجانب الأعشاب الطبيعية أو مكملات غذائية، وهذا الدمج خطير جدًا لأن في بعض الأحيان يعمل على تعطيل فعالية الدواء الأساسي.

مثال على ذلك، حبوب دواء الأسبرين من الممكن أن تؤثر على أنواع معينة مثل الأدوية التي تعالج مرضى السكري، كما توجد مواد تسمى بالكودائين ومادة الأوكسيكودون من الممكن أن يعمل على منع عمل مضادات الاكتئاب، لذلك إذا كنت من مرضى الاكتئاب وتتناول أدوية اكتئاب باستمرار فاحذر تناول أدوية مسكنة في حالة الألم الشديد دون استشارة.

6- القيادة تحت تأثير مسكنات معينة

لا يتوقع الكثيرون إن القيادة تحت تأثير أدوية تحتوي على مواد معينة مثل الباراسيتامول مثلًا تشكل ضررٍ أو سوءٍ على الشخص الذي يقود، لكن يجب الحذر من بعض المواد المسكنةالتي قد تؤدي إلى حدوث تشويش وفقدان سيطرة للأشخاص وتختلف درجتها من شخص لآخر، حسب طبيعة جسمه والأدوية التي يتناولها.

في حالة معينة يمتنع بسببها الأشخاص عن قيادة السيارات نهائيًا عند إصابتهم بتشويش عقلي وتعب تحت تأثير الأدوية المسكنة للألم، وحتى مع تناول جرعة صغيرة وإن لم تتعدَ القرص الواحد فقط.

7- تقاسم أدوية المكسنات مع الآخرين

عادةً يتقاسم أفراد العائلة الواحدة أو الأصدقاء أو الجيران جرعات الدواء المنتظمة التي يجب على الفرد الواحد أن يأخذها كاملة دون إنقاص جرعة منها، وذلك لأننا لا ندرك أن كل دواء يؤخذ بجرعة معينة، هذا بالإضافة إلى إن كل دواء يعمل بفاعلية على شخص معين تختلف عن الآخر، حسب سمات الشخص الجسدية والصحية.

لأن في الأساس يقوم الطبيب بوصف دواء معين تبعًا للحالة التي يراها أمامه بعد أن قام بفصحه ومعرفة المشاكل التي يمر بها بعد إجراءه هذا الفحص، ذلك حتى يظهر فعالية بشكل جيد، ويحسن من الفرد الذي يعاني من المشكلة

وتوجد مقولة مشهورة تؤكد إن ما يصلح لبعض الأشخاص المصابة لا يتماشى مع الآخرين، ذلك لأن كل نوع من أنواع الآلام يحتاج إلى علاج معين يتوافق معه، ولا يتوافق مع غيره من أنواع الألم الأخرى.

8- عدم التحدث مع الصيدلي

من أخطر الأمور التي تواجه الأشخاص الذين يعتمدون على تناول الأدوية دون وصفة طبية هي عدم اهتمامهم بقراءة النشرة لمعرفة الجرعة الصحيحة والآثار الجانبية التي يسببها هذا الدواء أيا كان المواد الموجودة به.

وإذا وجدتم أنكم لم تفهموا محتويات النشرة الموجودة مع دواء المسكن عليك استشارة الطبيب المعالج أو الصيدلي لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بهذا الدواء المسكن، وحاول قراءة تعلميات الدواء وأنت داخل الصيدلية لتسأل الصيدلي ما تشاء قبل الذهاب للمنزل والبدء في تناول الجرعات.

9- تخزين مسكنات الألم “لحالات الطوارئ”

يفكر الكثير في الاحتفاظ بكميات كبيرة من الأدوية لتكون في البيت في وقت الحاجة، لكن هذا الأمر يسبب مشكلة كبيرة، وهي أن الأدوية لها صلاحية ومن الممكن أن تنتهي أثناء التخزين قبل الاستعمال مما يسبب مشاكل كبيرة، وخصوصًا إذا لم يتم تخزينها بالطريقة الصحيحة، فهذا الأمر خطر جدًا.

10- كسر الأقراص بالقوة

من الأمور الخاطئة التي يقوم بها الأشخاص عند تناول المسكنات أيضًا قطع القرص بالقوة لأن العديد من الأدوية يجب تناولها كما هي دون إنقاص منها أى شىء أو التلاعب بها، وإلا فإنها لن تكون فعالة لك بالمرة، وإن حدث ووجدت خط في منتصف القرص للقطع بارز، فيجب قطع القرص في مكان الخط المرسوم والمحدد بالضبط دون الانحراف عنه، وإذا لم تتمكن من فعل ذلك يجب عليك بلع القرص كاملاً دون قطعه نهائيًا لأن ذلك خطأ، ويسبب طعم مر في الفم بالإضافة إلا إنه من الممكن أن تكونوا قمتم بقطع الغلاف المبطن الذي يخفي المادة المعالجة داخله دون قصد، إذا لم يخبرك الطبيب المعالج غير ذلك.

إقرأ ايضا

تعرف على تخريم الأنف واضرارها

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *